منتديات الرائد
اهلا وسهلا بكم في منتديات الرائد * تسجيلك يشرفنا.
منتديات الرائد
اهلا وسهلا بكم في منتديات الرائد * تسجيلك يشرفنا.
منتديات الرائد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (انفلونزا الخنازير) في سطور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام

المدير العام


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 540
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 51

(انفلونزا الخنازير) في سطور Empty
مُساهمةموضوع: (انفلونزا الخنازير) في سطور   (انفلونزا الخنازير) في سطور I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 18, 2009 4:10 pm


إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza) هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة و المكسيك و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا .

فيروسات انفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض ، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير.

تبقى فيروسات الانفلونزا منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام ، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.

انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادر نسبياً و خاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان و يتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. و عادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.


الفهرس

1 الفيروس
1.1 امريكا السبب
1.2 فيروس الإنفلونزا ج

2 التاريخ
2.1 عدوى 1918
2.2 عدوى 1976
2.3 عدوى عام 1988
2.4 سواف عام 2007
2.5 عدوى 2009

3 الإصابة
3.1 الانتقال بين الخنازير
3.2 الانتقال للبشر

4 أعراض
4.1 لدى الخنازير
4.2 لدى البشر

5 الوقاية
5.1 الوقاية لدى الخنازير
5.2 الوقاية لدى البشر
5.2.1 الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير
5.2.2 الوقاية من انتقال العدوى بين البشر

__________________________________________________ ____

الفيروس

الفيروسات المعروفة بالتسبب بأعراض الإنفلونزا في الخنازير هما فيروس إنفلونزا أ و فيروس إنفلونزا ج، و الفيروس أ هو الشائع بين الخنازير.

على الرغم من مقدرة كل من الفيروس أ و ج إصابة الإنسان إلا أن الأنواع المصلية التي تصيب الإنسان تختلف عن تلك الني تصيب الخنزير.

و الفيروس عادة لا ينتقل بين الفصائل الحية المختلفة إلا إذا حدث إعادة تشكيل للفيروس، عندها يتمكن الفيروس من الإنتقال ما بين الإنسان و الخنازير و الطيور.


امريكا السبب
يصيب الفيروس أ كل من البشر و الخنازير و الطيور، و تم التعرف حالياً على أربعة أنواع فرعية لفيروس الانفلونزا أ تم عزلها في الخنازير :H1N1 ، H1N2 ، H3N2 ، H3N1.[5].

بيد أن معظم فيروسات الأنفلونزا التي تم عزلها -خلال العدوى عام 2009- من الخنازير كانت فيروسات H1N1. تم عزل فيروسات انفلونزا الخنازير الكلاسيكية (فيروس الانفلونزا من النوع H1N1) لأول مرة من خنزير في 1930.


فيروس الإنفلونزا ج
يصيب فيروس إنفلونزا ج كل من البشر و الخنازير فقط و لكنه نادر الإنتقال للبشر و ذلك لقلة التنوع الجيني و الكائنات المضيفة للفيروس. سبب الفيروس فاشية في كل من اليابان عامي 1996 و 1998 و كاليفورنيا


------------------------------------------------------------------------------------

التاريخ :

عدوى 1918 :

وباء إنفلونزا 1918 أو ما عرف بالانفلونزا الأسبانية هو وباء قاتل انتشر في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا و العالم و خلف ملايين القتلى، تسبب بهذا الوباء نوع خبيث و مدمر من فيروس الإنفلونزا (أ) من نوع H1N1.

و تميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي ٥٠٠ مليون شخص أصيبوا بالعدوى و أظهروا علامات أكلينيكية واضحة،

و ما بين ٢٠ -١٠٠ مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى.

الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين و اليافعين الأصحاء بعكس ما يحصل عادة من أن يستهدف الوباء كبار السن و الأطفال و الأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة.


الوفيات:

معدل الوفيات العالمي في عامين ١٩١٨ و ١٩١٩ غير معروف و لكن التقديرات تشير إلى أن ما بين ٢،٥ - ٥٪ من المصابين بالمرض تعرضوا للوفاة. كما إختلفت تقدير أعداد الوفيات.

فالتقديرات الأولية كانت تشير إلى أن ٤٠-٥٠ مليون شخص توفوا نتيجة الإنفلونزا، بينما التقديرات الحالية ترفع هذا العدد إلى ٥٠-١٠٠ مليون.

تم وصف هذا الوباء بأنه "أعظم هولوكوست طبي في التاريخ" و قد أدى لعدد وفيات فاق ما حصده الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر الميلادي.

حصد الوباء حوالي 5% من مجموع سكان الهند آنذاك و قد قدر الرقم بنحو 17 مليون شخص ، و في اليابان أحصيت أكثر من 23 ميلون حالة إصابة نتج عنها حوالي 390 ألف حالة وفاة ، أصيب حوالي 28% من السكان في الولايات المتحدة بالمرض وحصد أرواح ما بين 500 و 675 ألف شخص ،

و في بريطانيا رصدت أكثر من 250 ألف ضحية و في فرنسا بلغ العدد 400 ألف و سقط في كندا حوالي 50 ألف مريض.

تميزت الإنفلونزا الأسبانية -على عكس أنواع الإنفلونزا الأخرى- بقدرتها على إحداث مضاعفات مميتة في من أعمارهم أقل من ٤٥ سنة.

فالإحصائيات تشير إلى أن ٩٩٪ من الوفيات كانت في أشخاص أعمارهم أقل من ٦٥ سنة، و أكثر من نصف الوفيات كانت في المجموعة العمرية ما بين ٢٠-٤٠ سنة.

و كان السبب الرئيسي للوفاة هو الإختناق نتيجة نزيف رئوي أو التهاب رئوي ثانوي.

و يرى البعض أن سبب مناعه كبار السن النسبة ضد الإنفلونزا الأسبانية يعود لتعرضهم للإنفلونزا الروسية عام 1889 مما أكسبهم مناعة جزئية ضد الفيروس.

كانت الأعداد الهائلة للوفيات نتيجة لنسب العدوى العالي التي بلغت 50% من السكان كما ساهمت حدة أعراض المرض في ارتفاع الرقم نتيجة لما سببه المرض من ارتفاع هائل للسيتوكين داخل الجسم و بالتالي حدوث أعراض أكثر شدة و أعظم فتكاً


تاريخ الوباء

صورة لمستشفى طوارئ عسكري في كنساس في الولايات المتحدة أثناء انتشار الوباءبالرغم أن الحرب العالمية الأولى لم تساهم بشكل مباشر في حدوث المرض؛ إلا أن ثكنات الجنود المكتظة و تحركات المشاة الهائلة سارعت من وتيرة انتشار الوباء، تكهن بعض العلماء أنه نتيجة لسوء التغذية لدى الجنود و تعرضهم للمواد الكيميائية في الحرب فإن نظامهم المناعي الضعيف حولهم إلى حاضنات نقلت المرض عبر مختلف الدول،

و تذكر بعض المراجع ان الوباء كان سبباً في ترجيح كفة قوات الحلفاء و عاملاً في نجاح حملاتهم في المناطق الوسطى و فوزهم في الحرب .


المصدر الجغرافي للوباء

كانت تكهنات العلماء الأولى أن المرض نشأ في الشرق الأقصى ، إلا أن المؤلف ألفرد كوزبي أرخ بأن أولى الحالات ظهرت في ولاية كنساس في الولايات المتحدة و أكد الكاتب جون باري كلام كوزبي حول كون كنساس منشأ المرض و ان أولى الحالات ظهرت في مارس من عام 1918،

إلا أن الكاتب السياسي أندرو برايس سميث نشر وثائق من الأرشيف الحكومي النمساوي تشير إلى ان أوائل حالات الوباء ظهرت في النمسا في ربيع عام 1917


سر تسمية الوباء بالإنفلونزا الأسبانية

على الرغم من تسمية الوباء بالإنفلونزا الأسبانية إلا أنه لم يصدر من أسبانيا، و يرجع سبب التسمية إلى إنشغال وسائل الإعلام الأسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها النسبي مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى.

فأسبانيا لم تكن جزءً من الحرب و لم يتم تطبيق المراقبة على الإعلام الإسباني،

و من المفارقات أن الأسبان أطلقوا على العدوى أسم الإنفلونزا الفرنسية


فيروس الإنفلونزا الأسبانية H1N1 التي سببت بمقتل ما يقارب ٥٠ مليون شخص أصيبت به أيضاً الخنازير في نفس الفترة.

و لكن الأبحاث لم تستطع تأكيد المصدر الأساسي للفيروس؛إلا أن بعض المؤرخين رجحوا أن يكون المصدر الرئيسي للفيروس هو ولاية كنساس في الولايات المتحدة

و لم تستطع الدراسات إثبات أو نفي انتقالية الفيروس من الخنازير للبشر أو العكس.


عدوى 1976

الرئيس فورد يتلقى لقاح ضد الفيروسأصيب 14 جندي من قاعدة فورت ديكس (بالإنجليزية: Fort Dix) في الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير من عام 1976 بعدوى إنفلونزا الخنازير.

و أدت هذه الحادثة إلى موت أحد الجنود، بينما احتاج ال13 الباقين الدخول للمستشفى لتلقي العلاج.

و أدت المخاوف من انتشار الوباء إلى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضي بتحصين جميع سكان الولايات المتحدة ضد الفيروس H1N1.

و لكن تأخر تطبيق برنامج التحصين و حصل 24٪ فقط من السكان على التطعيم المناسب.


عدوى عام 1988

في سبتمبر عام 1988 أدت عدوى انفلونزا الخنازير إلى وفاة امرأة حامل في ولاية ويسكونسن الأمريكية بالإضافة إلى مئات الإصابات،

وقعت الإصابة عقب زيارتها إلى لمكان عرضت فيه خنازير، و قد وجد أن نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76%،

و قد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض إلا أنه تماثل للشفاء لاحقاً.


سواف عام 2007

في 20 أغسطس 2007 قامت إدارة الزراعة في الفلبين بالتحذير من انتشار سواف لإنفلونزا الخنازير بين مزارع الخنازير في بعض مناطقها.

و بلغ معدل وفاة الخنازير إلى ١٠٪

عدوى 2009

إنفلونزا الخنازير هو الاسم الدارج لمرض انفلونزا وبائي ناتج عن الإصابة بفيروس الإنفلونزا أ الذي يصيب كلاً من البشر و الطيور و الخنازير، تميز النوع الذي يصيب الخنازير بقدرته على إصابة أنواع أخرى كالبشر, شأنه شأن جميع أنواع كل فيروسات الإنفلونزا، يتغير فيروس إنفلونزا الخنازير باستمرار و له القدرة على التحور للهرب من الجهاز المناعي.

يمكن للخنازير أن تصاب بكل من فيروسات انفلونزا الطيور والانفلونزا البشرية. فعندما تصيب أنواع مختلفة من فيروسات الانفلونزا الخنازير ،

تنشأ إحتمالية أن تقوم هذه الفيروسات بتبادل الجينات بحيث تظهر فيروسات جديدة هي ناتج مزيج من فيروسات إنفلونزا الخنازير ، و الطيور و البشر. ظهرت أشكال مختلفة من فيروسات انفلونزا الخنازير على مر السنين.

تم التعرف حالياً على أربعة أنواع فرعية لفيروس الانفلونزا أ تم عزلهافي الخنازير :H1N1 ، H1N2 ، H3N2 ، H3N1

بيد أن معظم فيروسات الأنفلونزا التي تم عزلها مؤخرا من الخنازير كانت فيروسات H1N1.
تم عزل فيروسات انفلونزا الخنازير الكلاسيكية (فيروس الانفلونزا من النوع H1N1) لأول مرة من خنزير في 1930.

سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس H1N1 حيث لم يتم تحديدها من قبل.

بدأ انتشار عدوى إنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ،

و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر ٤ سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير،

و لكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى واخر شهر مارس 2009. و تبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح (المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر و قد سببت لحدوث إصابات في بلدين مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية).

و كان للمكسيك و الولايات المتحدة و كندا العدد الأكبر من الحالات.

و بلغت عدد الحالات حسب إحصاءات منظمة الصحة حتى يوم 10 مايو 2009 2500 حالة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير في 25 دولة، منها 48 حالة وفاة (40 في المكسيك وحالتين في الولايات المتحدة الامريكية).

كان يعتقد أن الفيروس H1N1 المسبب للعدوى نتج من إعادة تشكيل أربعة أنواع من فيروس الإنفلونزا أ و هي إثنان يصيبان الخنازير و واحد مستوطن لدى الطيور و واحد يصيب البشر. لكن آخر الدراسات تشير إلى أن الفيروس نتج من إعادة تشكيل فيروسين مستوطنين لدى الخنازير.

الإصابة

مسافرو القطار في المكسيك يلبسون أقنعة واقيةتصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة. وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.

ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس


الاعراض

أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.

هناك لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع إنفلونزا الخنازير، ولكن لا يوجد لقاح يحمي البشر من إنفلونزا الخنازير رغم أن مراكز السيطرة على المرض والوقاية الأميركية تضع صيغة لأحدها. وربما يساعد لقاح الإنفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد إنفلونزا الخنازير "أتش 3 أن 2"، لكن لا يوجد لفيروسات أتش 1 أن 1" مثل اللقاح المتداول حاليا.

لا تنتقل العدوى للأشخاص من أكل لحم الخنزير أو منتجاته.

ويقتل طهي لحم الخنزير داخل حرارة 71 درجة مئوية فيروس إنفلونزا الخنازير كما هو الحال مع بكتيريا وفيروسات أخرى.

الوقاية

تفيد الإجارءات التالية من احتتمالية اننتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر أو انتقالها بين البشر:

غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.
تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.

ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.

أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.

تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.

إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا.

يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.


حقائق

يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور.

وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.

يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر.

ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.

لا يوجد لقاح يحمي البشر من إنفلونزا الخنازير، إلا أن الخطوات نحو إنتاج لقاح مضاد أصبحت أسرع


عدد الحالات المصابة بالعدوى و المتوفاة بسبب إنفلونزا الخنازير حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية حتى الامس.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .
إضغط هنا للتسجيل]


تشمل الحالات المتوفاة الوفيات الولايات
المتحدة 2254 2
المكسيك 1626 45
كندا 280 1
إسبانيا 93 0
المملكة المتحدة 34 0
فرنسا 12 0
ألمانيا 11 0
كوستاريكا 8 1
إيطاليا 9 0
إسرائيل 7 0
نيوزيلندا 7 0
البرازيل 6 0
اليابان 4 0
كوريا الجنوبية 3 0
إلسلفادور 2 0
بنما 2 0
هونغ كونغ 1 0
النمسا 1 0
كولومبيا 1 0
الدنمارك 1 0
أيرلندا 1 0
هولندا 1 0
سويسرا 1 0
البرتغال 1 0
السويد 1 0
غواتيمالا 1 0
بولندا 1 0
أستراليا 1 0
الأرجنتين 1 0



تطور أعداد المصابين بإنفلونزا الخنازير حسب إحصائيات منظمة الصحة العالميةفبراير 2009: إصابة عدة أشخاص في المكسيك بمرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، أدغار هيرناندز ؛البالغ من العمر 4 سنوات؛ كان أول الحالات المؤكدة الوفاة بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير، لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى واخر شهر مارس.

18 مارس 2009:الاشتباه بالإصابة بإنفلونزاالخنازير من نوع (H1N1) في المكسيك.

28 مارس 2009: ظهور أول حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير في كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

30 مارس 2009: وفاة أول حالة من المرض المشبوه.

6 أبريل 2009 :السلطات الصحية المكسيكية تبحث في عدة حالات غير اعتيادية مصابة بذات الرئة و تقارير تشير إلى ظهور أكثر من 400 حالة مشابهة خلال الأسابيع الماضية.

13 أبريل 2009 : وفاة أول حالة مؤكدة التشخيص بإنفلونزا الخنازير في المكسيك.

16 أبريل 2009: المكسيك تعلم منظمة الصحة العالمية بوجود وباء.

24 أبريل 2009 تم تأكيد إصابة 6 حالات في المكسيك و7 حالات في الولايات المتحدة.

26 أبريل 2009: كندا تكتشف 4 حالات على أراضيها

27 أبريل 2009 منظمة الصحة العالمية تعلن وباء إنفلونزا الخنازير حالة من الدرجة الرابعة (على مقياس من 6 درجات) على مقياسها الخاص لرصد الجوائح من هذا النوع. (المرحلة الرابعة: خطر حدوث وباء بات قريباً إلا أنه غير مؤكد، أصبح المرض كافياً لحدوث وباء في مجتمع محلي.)

30 أبريل 2009: منظمة الصحة العالمية ترفع تحذير وباء إنفلونزا الخنازير إلى المرحلة الخامسة (المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر و قد سببت لحدوث إصابات في بلدين مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية.)

وفاة أول حالة في الولايات المتحدة جراء عدوى انفلونزا الخنازير بالتزامن مع تسجيل 91 حالة إصابة في الولايات المتحدة و 114 حالة حول العالم. طالبت وزارة الصحة السويسرية بتوخي الحذر الكامل في التعامل مع بيانات تفيد بالاشتباه بإصابة 25 شخصا بفيروس إنفلونزا الخنازير, حتى يتم التأكيد من تطور الحالات المحتجزة بالمستشفيات في عدة مدن.


1 مايو 2009 : تعلن منظمة الصحة العالمية عن أن مجموع المرضى وصل إلى 331 مصاب في 11 دولة.

كما تم تأكيد أول حالة مصابة في الدنمارك.

و في المملكة المتحدة تم تأكيد أول حالتين لانتقال المرض من إنسان إلى آخر.

ما ترى منظمة الصحة العالمية أن لا يوجد داعي لمنع السفر للمناطق الموبوءة خاصة أن الأبحاث الأخيرة المبنية على وباء سارس و أوبئة الإنفلونزا تشير إلى أن منع السفر لن يحد من انتشار المرض.

2 مايو 2009: ارتفع عدد الحالات المصابة عالمياً إلى 615 حالة موزعة على 15 دولة حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، معظم هذا الارتفاع كان في المكسيك حيث زادت أعداد الحالات بواقع 241 حالة لتصل إلى 397 حالة مؤكدة من ضمنهم 16 وفاة. كما شهدت الولايات المتحدة ارتفاع عدد الحالات إلى 141 حالة و حالة وفاة واحدة . و يليهم في عدد الحالات كل من كندا (34 حالة) و المملكة المتحدة (13 حالة) و إسبانية (13 حالة).

قامت الصين بوقف الرحلات بين المكسيك و شنغهاي بعد إثبات حالة للإنفلونزا على أحد الرحلات القادمة إلى الصين.

3 مايو 2009: ارتفع عدد الحالات المصابة عالمياً إلى 797 حالة موزعة على 17 دولة حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، حيث ارتفعت الحالات في المكسيك إلى 506 حالة مؤكدة و 19 وفاة.

كما شهدت الولايات المتحدة ارتفاع عدد الحالات إلى 160 حالة و حالة وفاة واحدة. و يليهم في عدد الحالات كل من كندا (70 حالة) و المملكة المتحدة (15 حالة) و إسبانية (13 حالة). كما ظهرت العدوى في كل من كوستا ريكا و إيرلندا


4 مايو 2009: أعلنت 20 دولة رسمياً إصابة 985 حالة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير، تقع أكثر من نصف الحالات (590 حالة و 25 وفاة) في المكسيك. كما ارتفعت أعداد الحالات المصابة في الولايات المتحدة إلى 226 حالة و حالة وفاة واحدة . و يليهم في عدد الحالات كل من كندا (85 حالة) و المملكة المتحدة (15 حالة) و إسبانية (40 حالة) و ألمانيا (8 حالات).

كما ظهرت العدوى في كل من كولومبيا و إلسلفادور و إيطاليا

5 مايو 2009: أعلنت 21 دولة رسمياً إصابة 1490 حالة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير مع ارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 31 حالة منها 29 في المكسيك وحالتين في الولايات المتحدة الأمريكية ،

كما انضمت البرتغال للدول المصابة بالفيروس بعد أن تم تأكيد حالة مصابة بإنفلونزا الخنازير.

6 مايو 2009: ارتفعت أعداد الدول الموبوءة إلى 23 دولة بإصابة 1893 حالة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير، كما انضمت السويد و غواتيمالا للدول المصابة بالفيروس بعد أن تم تأكيد حالة مصابة بإنفلونزا الخنازير في كل منهما.

7 مايو 2009: بولندا تعلن تشخيص أول حالة إصابة بفيروس انفلونزا الخنازير على أرضيها و ارتقاع عدد حالات الإصابة في إسرائيل إلى 6 حالات .

كما ارتفعت أعداد الحالات المصابة لتصل إلى 2371 مصاحبة لارتفاع عدد الوفيات في المكسيك لتبلغ 42 حالة وفاة بينما بقيت أعداد الوفيات ثابتة في الولايات المتحدة عند حالتين مع ارتفاع عدد الحالات المصابة إلى 896.

و تم اصدار تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية و منظمة الأغذية والزراعة و المنظمة الدولية لصحة الحيوانات يبين أن لا خطر على الصحة العامة عند استهلاك منتجات الخنزير بعد أن يتم طبخها في درجات حرارة تتجاوز 70°م (160°ف) حيث أن درجات الحرارة المرتفعة تعطل الفيروس و تمنع العدوى.

8 مايو 2009: ارتفعت أعداد الحالات الموبوءة إلى 2500 حالة مؤكدة في 25 دولة و وفاة 46 حالة، كما انضمت البرازيل للدول المصابة بالفيروس بعد أن تم تأكيد أربعة حالات مصابة بإنفلونزا الخنازير.

كما هناك أنباء غير مؤكدة عن وفاة أمرأة مسنة في ألبرتا، كندا جراء إصابتها بعدوى إنفلونزا الخنازير، و إذا تم إثبات ذلك تكون هذه أول حالة وفاة في كندا بسبب إنفلونزا الخنازير.

9 مايو 2009: ارتفعت أعداد الحالات الموبوءة بشكل كبير لتصل إلى 3440 حالة مؤكدة في 29 دولة و وفاة 48 حالة، و شهدت الولايات المتحدة ارتفاع حاد لعدد الحالات من 896 في يوم 8 مايو إلى 1639 في 9 مايو لتصبح الدولة الأكبر في عدد الحالات. انضمت الأرجنتين و اليابان و بناما و أستراليا للدول المصابة بالفيروس.

و قد أعلن وزير الصحة الأسترالي عن إصابة أمرأة أسترالية بالعدوى خارج أستراليا و تماثلت للشفاء هناك و لكن يتم اتخاذ التدابير الوقائية لرصد العدوى مبكراً لكل من اختلط بالسيدة في الأيام الأخيرة بعد رجوعها لأستراليا.

10 مايو 2009: تعلن منظمة الصحة العالمية عن اصابة 4379 حالة بالإنفلونزا من ضمنهم 49 وفاة في 29 دولة. و تواصل أعداد الحالات ارتفاعها في الولايات المتحدة إلى 2254 حالة. كما أعلنت كل من كوستا ريكا عن أول حالة وفاة و الولايات المتحدة عن ثالث حالة وفاة في سياتل، واشنطن.

و أعلنت كندا عن قرب انتاج لقاح تجريبي خلال الأسابيع القليلة القادمة.

كما تم رصد أول حالتين بالإنفلونزا في النرويج و ذكرت مديرية الصحة النرويجية أن إصابة الحالتين طفيفة و لم تستدع دخولهما المستشفى

الإصابة

صورة للفيروس H1N1 تحت المجهر الإلكتروني

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .
إضغط هنا للتسجيل]

الانتقال بين الخنازير

الإنفلونزا مرض شائع بين الخنازير، يقدر أن حوالي نصف الخنازير في الولايات المتحدة يتعرضون للفيروس خلال حياتهم.

ينتقل المرض عن طريق الإتصال المباشر بين حيوان مريض و آخر معافى، و لهذا تزداد مخاطر انتقال المرض في المرزاع التي تحتوي على أعداد كبيرة من الخنازير. و ينتقل المرض إما عن طريق احتكاك أنوف الخنازير ببعضها أو عن طريق الرذاذ الناتج من السعال و العطس. كما يعتقد أن الخنزير البري يلعب دورا مهما في نقل العدوى بين المزارع.

الانتقال للبشر

العاملين في مجال تربية الخنازير و رعايتها هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض. تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة. وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.

ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.


أعراض

لدى الخنازير

تسبب العدوى للخنازير ارتفاع درجة الحرارة و سعال و عطس و مشاكل في التنفس و انعدام الشهية، و في بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض. على الرغم من انخفاض معدل الوفاة (١-٤٪) إلا أن العدوى تؤدي إلى انخفاض الوزن بمعدل ١٢ رطل خلال ٣ إلى ٤ أسابيع مما يسبب خسارة مالية للمزارعين.

لدى البشر

حسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) فإن أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال و ألم في العضلات و إجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.[28] لا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة و بين إنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث الCDC الأطباء في الولايات المتحدة على وضع إنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الإنفلونزا و تعرضوا لشخص مصاب بإنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الولايات الأمريكية المصابة بالإنفلونزا.


الوقاية

الوقاية لدى الخنازير

تعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، و يتم ذلك برفع مستوى النظافة و التعقيم و العناية الصحية و عزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، و خاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس و تحوره المستمر.

الوقاية لدى البشر

الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير
على الرغم من أن احتمالية إصابة البشر بالعدوى من الخنازير قليلة (سجلت ٥٠ حالة منذ منتصف القرن العشرين) إلا أنه ينصح المزارعون و من لهم اتصال بالخنازير باستعمال كمامات الأنف و الفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد إنفلونزا الخنازير.


الوقاية من انتقال العدوى بين البشر

مسافرو القطار في المكسيك يلبسون أقنعة واقية تحد الإجرآت التالية من احتمالية
انتقال العدوى بين البشر:

غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم.

تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.

ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.

أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.

تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.

إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا.

يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raed.123.st
 
(انفلونزا الخنازير) في سطور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشرح الوافي عن انفلونزا الخنازير
» مدينه طوباس في سطور
» الشرح الوافي عن انفلونزا الطيور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرائد :: الفئة الأولى :: المنتدى الطبي MEDICAL-
انتقل الى: