16- طولكرم:
أُنشئ عام 1950، في لواء مدينة طولكرم، وهو مجاور لها. وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 165 دونماً، زادت لتصل إلى 465 دونماً، وبلغ تعداد السكان حوالي 13113 نسمة. (29)
تشرف "الوكالة" على الخدمات الصحية والاجتماعية. وفي المخيم مركز لتعليم الخياطة، وروضة أطفال. أما بالنسبة للناحية التعليمية فثمة أربع مدارس تابعة للوكالة، اثنتان للمرحلة الابتدائية للبنين والبنات. وهكذا مدرستان إعداديتان، إحداهما للبنات والأُخرى للبنين.
يقع المخيم ضمن مخطط التوطين، خاضعاً للبند القاضي بهدم المباني كاملة، وإقامة وحدات سكنية جديدة في نفس موقع المباني، لتغيير طابع المخيم، دون الحاجة إلى ترحيل السكان. ويصبح بالتالي تابعاً إدارياً لبلدية طولكرم، وترفع "الوكالة" يدها عنه. (30)
17- الفوَّار:
أُقيم عام 1950، ويقع إلى الجنوب من الخليل، على بعد 8 كم في منطقة منخفضة، تحيط بها الجبال، ويرتفع عن سطح البحر، بمقدار 730 كم. يحده من الشرق: يطا، والريحية، ومن الغرب، دورا، ومن الجنوب بلدة الظاهرية، والسموع، ومن الشمال مدينة الخليل.
بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 108 دونمات، وصلت إلى 238 دونماً، وعدد السكان 5048 نسمة. (31)
يعود السكان بأصولهم إلى القرى القريبة من الخليل، مثل الفالوجا، وجميل، وعراق المنشية، التابعة لقضاء غزة، وقرى بيت جبرين، وكوبر، ودير الدبان، والدوايمة، حيث أقاموا في منطقة مخيم الفوَّار، وكانت ينابيع المياه ما اجتذبهم للإقامة في هذه المنطقة، حيث ثمة 7 عيون، يستفاد الآن من 4 عيون، فقط.
في مجال الخدمات توجد أربع مدارس: مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، ومدرستان أُخريان للبنين والبنات، أيضاً. بالإضافة إلى روضة أطفال، وهذه المدارس تابعة للوكالة.(32)
18- نور شمس:
أُقيم عام 1952، حيث يبعد عن حدود بلدية طولكرم بمسافة قليلة، وكانت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 226 دونماً، وصلت إلى 230 دونماً، وبلغ عدد السكان حوالي 60483 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من أراضيهم، إثر النكبة عام 1948.(33)
19- جنين:
أُقيم عام 1953، ويقع إلى الجانب الغربي لمدينة جنين، وفي أطراف مرج بن عامر. تحيط به مرتفعات، ويمر بوادي الجدي، إضافة إلى منطقة سهلية مكتظة، تعرف باسم "منطقة الساحل".
مساحة المخيم، عند الإنشاء، 372 دونماً، اتسعت إلى حوالي 473 دونماً. أما عدد السكان، فبلغ، عام 1967، حوالي 5019 نسمة، وفي عام 1995، ارتفع إلى حوالي 11447 نسمة.(34)
في المخيم خمس مدارس، منها ثلاث للذكور: إحداهما إعدادية، والأُخريان ابتدائية، واثنتان للبنات: إعدادية وابتدائية.
كما يوجد مركز لرياض الأطفال، تم إنشاؤه من مساعدات محلية، بواسطة "جمعية الرعاية الاجتماعية الخيرية" في نابلس، وفيه مركز صحي تابع "للوكالة". كما أن هناك "مركز الفتيات الاجتماعي"، وهو النادي الوحيد في المخيم. وفيه مسجد واحد، تم توسيعه، وبناء طابق ثانٍ له، يحتوي على مكتبة للنساء.
يعاني "مخيم الصمود" أزمة المياه، وعدم وجود مقبرة، حيث يقوم السكان بدفن موتاهم في مقبرة مدينة جنين.(35)
20- شعفاط:
أُنشئ في العام 1966، ليكون مأوى للاجئين، ويقع شمال مدينة القدس، ويبعد عنها حوالي 5.5 كم، وقد أقيم المخيم على جزء من أراضي بلدتي شعفاط، وعناتا.
بلغت المساحة، وقت الإنشاء، حوالي 98 دونماً، وصلت إلى 198 دونماً، أما عدد السكان فبلغ حسب إحصاءات 1995 حوالي 7682 نسمة.(36)، جدير بالذكر أن حوالي 60 عائلة كانت قد تركت المخيم، إثر حرب 1967.
فيه مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، وإعداديتان، للبنين والبنات، أيضاً فضلاً عن روضة للأطفال. أما بالنسبة للمرافق، فشأنه شأن بقية المخيمات.(37)
ثانياً: قطاع غزة
احتوى قطاع غزة ثمانية مخيمات، انتشرت في محافظة غزة (مخيمان)، ومحافظة دير البلح (أربعة مخيمات)، ومحافظة خانيونس (مخيم واحد)، ورفح (مخيم واحد).
1- جباليا:
أُنشئ عام 1948، وهو يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وعلى مسافة كيلو متر عن الطريق الرئيسي (غزة ـ يافا). يحد المخيم من الغرب والجنوب قريتا جباليا، والنزلة، ومن الشمال قرية بيت لاهيا، ومن الشرق بساتين الحمضيات التابعة لحدود مجلس قروي جباليا ـ النزلة، وبيت لاهيا.
بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء حوالي، 1403 دونمات، وصلت إلى 1448 دونماً، وبلغ عدد السكان آنذاك، حوالي 37,800 نسمة، مقسمين على 5587 عائلة، ووصل التعداد في عام 1995، إلى حوالي 80,137 نسمة. وهم نسبة المسجلين لدى "الوكالة"، وحوالي 36884 نسمة، هم نسبة المسجلين خارج المخيمات.(38)
ويعود معظم السكان بأصولهم إلى أسدود، ويافا، واللد. وفرت "الوكالة" مركزاً طبياً، به عيادة للأمومة والطفولة، وعيادة للأسنان، وعيادة للعيون، ولا يتوافر بالمركز الأدوات الضرورية، في أغلب الأحيان، ومعظم الحالات المرضية تحول إلى المستشفيات في غزة. كما توجد 13 مدرسة ابتدائية وثانوية، وخمس مدارس إعدادية، منها مدرستان تقعان خارج حدود المخيم.
يذكر بأن مخيم جباليا انطلقت منه الشرارة الأولى للانتفاضة الأولى المباركة، في 8/12/1987.(39)
2- النصيرات:
أُنشئ عام 1948، وهو من المخيمات الكبرى في القطاع، من حيث عدد السكان والمساحة. ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم، إبان النكبة. يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة، وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح. أما الوادي المعروف باسم "وادي غزة"، فيفصل بين شمال النصيرات وجنوبها. ويعيش السكان في بيوت متلاصقة، وأكثر من 25% من هذه البيوت متداعية، ومعرضة للانهيار، ففي موسم شتاء عام 1983، ونتيجة لهبوب العواصف، سقطت وتهدم عدد كبير منها، وبخاصة تلك الواقعة على مقربة من الشاطئ.
بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 17600 نسمة، ارتفع إلى 28200 نسمة، في عام 1987، ووصل إلى 41323 نسمة، عام 1995.
يزرع في أراضي المخيم المزروعات الصيفية، ويعتبر العنب أهم الفواكه المزروعة. وتقدم "الوكالة" العديد من الخدمات، في طليعتها الخدمات التعليمية، للمرحلتين الابتدائية والاعدادية، ويعاني الطلاب الازدحام الشديد في الصفوف، ونقص عدد الغرف، فضلاً عن قلة عدد المدرسين والمدرسات.
في المخيم مركز للنشاط النسائي، ومركز لرعاية وتدريب المكفوفين، روضة أطفال، ومركز لتعليم الطباعة والسكرتارية.
وثمة عيادة طبية، ومستوصف صحي. كما يوجد مصنع لتصنيع الأخشاب، وآخر لتعليب الحمضيات. وتكثر المحلات التجارية، وخاصة محلات بيع الأسماك. حيث إن مهنة صيد الأسماك تعتبر مصدراً أساسياً للدخل. ويعاني المخيم العديد من المشكلات، منها الخدمات الكهربائية.(40)
3- الشاطئ:
أُنشئ مخيم الشاطئ في عام 1949، ويقع إلى الشمال الغربي من مدينة غزة، ويبعد عن وسط المدينة حوالي 4 كم، ويقع على شاطئ البحر من الجهة الشمالية.
بلغت المساحة، عند الإنشاء، حوالي 519 دونماً، وصلت إلى 447 دونماً، وبلغ عدد السكان المقيمين داخل المخيم 63381 نسمة، أما المقيمون خارجه فحوالي 45835 نسمة، وهم اللاجئون المسجلون لدى "الوكالة"، عام 1995،(41) والذين تعود أصولهم إلى أسدود، والمجدل، وحمامة، ويافا، والجورة، وغيرها.
وقد تقلص عدد السكان، بعد خروج الآلاف منهم للسكن في مشاريع التوطين، مثل مشروع "الشيخ رضوان"، وكان الشرط الأساسي للحصول على منزل في المشروع هو أن يقوم المواطن بتسليم منزله في المخيم.
ثمة بعض المؤسسات الاجتماعية، والثقافية، مثل: "مركز خدمات ورعاية الشباب" التابع "للوكالة" و"مركز الصحة السويدي"، وعيادة التوليد، والجمعية الإسلامية، التي تهتم بنشر الثقافة الإسلامية.
معظم الشباب القادرين على العمل يعملون في [إسرائيل]، وحوالي 35% من القوى العاملة يعملون في صيد الأسماك.(42
4- البريج:
أُنشئ المخيم عام 1949 على مساحة قدرها 528 دونماً، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونماً. يقع إلى الجنوب من مدينة غزة،(43) وهو أحد المخيمات النائية في القطاع. يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي.
أقيم المخيم على أنقاض معسكر للجيش البريطاني، حيث بدأت "الوكالة" بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح. ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج، الذي يقع بجوار المخيم. وبلغ عدد السكان، وفق إحصاءات 1995، حوالي 23820 نسمة داخل المخيم، و14990 نسمة خارج المخيم، ويرجع أصل السكان إلى قرى المجدل، وأسدود ويافا. في المخيم ثماني مدارس، منها ست مدارس ابتدائية، ومدرستان إعداديتان. المستوى الصحي متدنٍ، كغيره من المخيمات. (44)
5- خانيونس:
أُنشئ عام 1949، وبلغت مساحته، عند الإنشاء حوالي 549 دونماً، زادت بعد ذلك إلى 564 دونماً. ويقع شمال شرق مدينة خانيونس.
يبلغ عدد السكان حوالي 49680 نسمة داخل المخيم، وحوالي 68792 نسمة خارج المخيم، حسب إحصاءات الوكالة لعام 1995، وهو، كسائر المخيمات، يعاني نقص المستشفيات والمدارس، وغيرها من الخدمات.(45)
6- المغازي:
أُنشئ عام 1949، ويقع في منتصف قطاع غزة، تقريباً وإلى الجنوب من مدينة غزة. يحده من الغرب قرية الزوايدة ومن الشمال مخيم البريج، ومن الجنوب دير البلح. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، 599 دونماً، تقلصت إلى حوالي 548 دونماً. وهذه المساحة تنقسم إلى قسمين: القسم الأكبر للزراعة، والآخر مساكن. وتعتبر الزراعة أهم الحرف التي يمارسها السكان.
يبلغ عدد السكان حوالي 16868 نسمة، وتعد الكثافة السكانية أعلى نسبة في القطاع، ويعاني المخيم نقص الخدمات، وأهمها عدم وجود صرف صحي، وسوء الطرق.(46)
7- دير البلح:
أُنشئ المخيم بعد النكبة، ولم يستدل على تاريخ إنشائه، بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 156 دونماً، تقلصت إلى 132 دونماً، ويقع شمال غرب مدينة دير البلح، ويعاني، كغيره من المخيمات، نقص الخدمات التعليمية، والصحية، والاجتماعية.(47
8- رفح:
أُنشئ عام 1949، وهو من أكبر مخيمات قطاع غزة، من حيث عدد السكان. يقع في قلب مدينة رفح، وهو أُنشئ من قبل "الوكالة" لإيواء اللاجئين، حيث أقامت لهم "الوكالة" وحدات سكنية بسيطة، من الطوب، والصفيح.(40) بلغ عدد السكان، حسب إحصاءات 1995، حوالي 72729 نسمة، المسجلين داخل المخيم. وهناك حوالي 40563 نسمة خارج المخيم، حيث يشكل اللاجئون حوالي ثلث سكان رفح.(49) يتحدر أهالي المخيم من القرى. والمدن العربية داخل فلسطين عام 1948، من اللد والرملة، ويافا، والقرى المحيطة بها. وتسمى أحياء المخيم بأسماء القرى الفلسطينية، التي هاجروا منها.
يقسم الشارع العام، أو شارع البحر، المخيم إلى قسمين: القسم الشمالي ويضم الشابورة، والقسم الجنوبي، الملاصق للحدود، ويضم حي يبنا. وقامت سلطات الاحتلال بهدم العديد من المنازل، وشق الشوارع، واقتلاع الأشجار في منطقة المخيم؛ "لأسباب أمنية"! بدأت هذه الممارسات عام 1971، حيث شقت سلطات الاحتلال شارعاً، بعرض 250 م، وشارعاً آخر في حي يبنا، بعرض 150 م.
يعمل معظم سكان المخيم في سوق العمل الصهيوني، بأجور زهيدة قبل انتفاضة الأقصى والاستقلال.
لا مرافق صحية تتناسب مع عدد السكان، كما يوجد في المخيم عدد كبير من المتعلمين الذين يحملون الشهادات الأكاديمية العليا، المعاهد. وفي المخيم 9 مدارس ابتدائية للبنين، و12 مدرسة ابتدائية للبنات، و4 مدارس إعدادية للبنين، ومثلها للبنات، عدا بعض رياض الأطفال. جدير بالذكر أن السلطات الصهيونية قامت بالعديد من المشاريع داخل المخيم، بهدف التوطين، فأقامت حي البرازيل ـ أتى اسمه لوقوعه في نفس موقع الكتيبة البرازيلية ضمن القوات الدولية ما بين 1957، 1967 ـ شرق مدينة رفح. ويقسم هذا المشروع إلى ثلاثة أقسام (أ، ب، ج). وأقامت سلطات الاحتلال حياً في تل السلطان في الجهة الغربية عام 1979، ويحتوي على أكثر من 1050 وحدة سكنية بمساحة ألف دونم، وزعتها سلطات الاحتلال بشرط هدم البيوت القديمة في المخيم، بهدف التوطين.(50)
المخيمات غير المنظمة:
1- قدورة: أنشئ عام 1948 وتبلغ مساحته (25 دونماً).
2- بيرزيت: أنشئ عام 1948 ومساحته (23 دونماً).
3- عناتا: أنشئ عام 1948 ولم يعثر على مساحته.
4- العوجا: أنشئ عام 1949 ومساحته (200 دونم).
5- جنيد: أنشئ عام 1949 ومساحته (27 دونماً).
6- سلواد (غزة): أنشئ عام 1970 ومساحته (5 دونمات).(51)
ملاحظات على المخيمات غير المنتظمة:
ـ توجد خمسة مخيمات غير منتظمة يرجع إنشاؤها إلى ما قبل عام 1967، أي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وهذه المخيمات هي: قدورة، بيرزيت، عناتا، العوجا (وهي واقعة في محافظة القدس)، ثم جنيد (في محافظة نابلس) أما مخيم سلواد، فأنشئ بعد عام 1967، ويقطنه نازحون فلسطينيون هم أصلاً من قطاع غزة.
ـ كذلك يلاحظ أن المساحة الإجمالية لهذه المخيمات باستثناء مخيم عناتا هي في حدود 280 دونماً.
ـ أكبر مخيم غير منظم هو (العوجا) وتشكل مساحته (200 دونم) أي 71.4% من جملة المخيمات غير المنتظمة.
المخيمات في الأردن: (52)
ثمة عشرة مخيمات في الضفة الشرقية للأردن، اتسمت بثبات مساحتها، منذ تأسيسها، حتى اليوم. والمخيمات هي: الزرقاء، إربد، جرش، البلقاء، الطالبية، حطين، الحصن، غزة، سوف، والبقعة.
ويعود تاريخ تأسيس أربعة من هذه المخيمات إلى ما قبل حرب 1967، فيما ضمت المخيمات الباقية الأخرى نازحين.
1- الزرقاء:
هو المخيم الأول والأقدم في المخيمات في الأردن، ويقع جنوب شرق مدينة الزرقاء، على بعد حوالي 20 كم شمال شرق عمان. وقد أُنشئ عام 1949، على مساحة 180 دونماً، بنسبة 3.1% من مساحة المخيمات في الأردن.
وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 8 آلاف نسمة، والمسجلون داخل المخيمات حسب إحصاءات 1995 حوالي 15025 نسمة.
2- إربد:
يقع شمال مدينة إربد، ويشكل في الوقت الراهن جزءاً من كتلها السكنية، ويبعد عن عمّان 90 كم. أُنشئ عام 1951، على مساحة 244 دونماً، بنسبة 4.2% من جملة المخيمات، وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء حوالي 4 آلاف نسمة، وحوالي 19792 نسمة، حسب إحصاء 1995.
3- الحسين:
أقيم عام 1952، على مساحة 367 دونماً، وهو يتبع منطقة العبدلي، في العاصمة الأردنية عمان. ونسبته حوالي 6.4% من مساحة المخيمات، وبلغ عدد السكان حوالي 8 آلاف، عند الإنشاء، وحوالي 280754 نسمة، حسب إحصاءات 1995.
4- الوحدات:
أُقيم المخيم، في عام 1955، على مساحة 488 دونماً، بنسبة 8.5%، وكان عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 5 آلاف نسمة، ويقع جنوب عمان. وبلغ عدد السكان 39861 نسمة، حسب إحصاءات 1995.
5- سوف:
أُقيم مخيم سوف، عام 1967، ويقع بالقرب من مدينة جرش، على بعد حوالي 50 كم شمال غرب مدينة عمان، وعلى بعد 5 كم من الآثار الرومانية، شمال غرب العاصمة. وبلغت مساحته حوالي 500 دونم، بنسبة 8.7% من مجموع مساحة المخيمات في الأردن، وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 8 آلاف نسمة وحوالي 12193 نسمة، حسب إحصاءات 1995.
6- الطالبية:
أُقيم عام 1968، وهو يقع على بعد 350 كم جنوب عمان، وبلغت مساحته 130 دونماً، بنسبة 2.3%، وكان عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 5 آلاف نسمة، وصل إلى 9534 نسمة، حسب إحصاءات 1995.
7- ماركا (حطين):
أُقيم مخيم حطين، عام 1968، ويقع جنوب غرب الزرقاء، على بعد حوالي 10 كم شمال عمّان. بلغت مساحته حوالي 917 دونماً، بنسبة 16% من المساحة الكلية لمخيمات الأردن. بلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 15 ألف نسمة. وحوالي 30,580 نسمة، حسب إحصاءات 1995.
8- الحصن:
قام، جنوب شرق إربد، وعلى بعد حوالي 80 كم شمال غرب مدينة عمان. بلغت مساحته حوالي 774 دونماً، بنسبة 13.5%. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 12,500 نسمة، وحوالي 16039 نسمة حسب إحصاءات 1995.
9- غزة:
أُنشئ مخيم غزة، عام 1968، ويقع بالقرب من مدينة جرش، وعلى بعد حوالي 50 كم شمال غرب مدينة عمّان. ويقع على بعد 5 كم جنوب غرب الآثار الرومانية. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 11,500 نسمة، وحوالي 11,471، حسب إحصاءات 1995. وتبلغ مساحته حوالي 750 دونماً، بنسبة 13% من جملة المخيمات.
10- البقعة:
يقع في البقعاء، على بعد 20 كم شمال غرب عمّان. أُقيم عام 1968، على مساحة 1400 دونم، بنسبة 24.3%. وتشكل مساحة مخيم البقعة المرتبة الأولى، حوالي ربع المساحة الإجمالية للمخيمات في الضفة الشرقية. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 26 ألف نسمة، وحوالي 63463 نسمة، حسب إحصاءات 1995.
المخيمات في سوريا:
ثمة عشرة مخيمات في سوريا، أربعة منها قبل حرب 1967، وتعذر التوصل إلى مساحة أي منها، وإن تم رصد عدد مساكن بعضها، خاصة سنة 1982.
1- خان الشيخ:
أُقيم مخيم خان الشيخ في العاصمة دمشق عام 1948، وعدد مساكنه حوالي 758 مسكناً، وعدد السكان حوالي 12,619 نسمة، حسب إحصاءات 1995.(53) وحوالي 15352 نسمة، حسب إحصاءات 1999.(54)
2- حمص:
أُنشئ مخيم حمص، في عام 48-1949، في منطقة حلب. ولم يعثر على عدد المساكن، التي يسكنها الفلسطينيون، ويبلغ عدد السكان 11,331 نسمة،(55) قفز، حسب إحصاءات 1999، إلى حوالي 13,349 نسمة.
3- النيرب:
يقع مخيم النيرب في منطقة حلب، وقد أُقيم عام 48-1950، ولم يعثر على عدد المساكن، ويبلغ عدد السكان حوالي 14,378 نسمة، حسب إحصاءات 1995،(56) و16951 حسب إحصاءات 1999.
4- حماة:
أُقيم مخيم حماة، في منطقة حلب، عام 1950، ولم يعثر على عدد المساكن الخاصة بالفلسطينيين، ويبلغ عدد السكان 5920 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 72203 نسمة، حسب إحصاءات 1999.(57)
5- خان دنون:
أُقيم مخيم خان دنون، عام 1950-1951، وبلغ عدد المساكن 500 مسكن، عند الإنشاء. وبلغ عدد 6014 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و6973 نسمة، حسب إحصاءات 1999، ويقع في العاصمة، دمشق.(58)
6- درعا (1):
يقع في منطقة درعا، وقد أقيم عام 50-1951، ولم يعثر على عدد المساكن، ويبلغ عدد السكان 4177، حسب إحصاءات 1995، و5805 نسمات، حسب إحصاءات 1999.(59)
7- درعا:
أقيم مخيم درعا الطوارئ، عام 1967، ولم يعثر على عدد المساكن، التي أقيمت، أو المساحة التي أُقيمت عليها. ويبلغ عدد السكان 3445 نسمة حسب إحصاءات 1995، و5380 نسمة حسب إحصاءات 1999.(60)
8- جرمانا:
أُقيم مخيم جرمانا في العاصمة، دمشق، عام 67- 1968، وكان عدد المساكن 2,414 مسكناً، وبلغ عدد السكان حوالي 8879 نسمة، حسب إحصاءات 1995.(61)
9- الست زينب:
أُقيم في دمشق، عام 67-1968، وبلغ عدد المساكن 498 مسكناً، وعدد السكان 9245 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و13066 نسمة، حسب إحصاءات 1999.(62
10- سبينة:
أُقيم في دمشق، عام 1968، وبلغ عدد مساكنه 704 مساكن ضمت 7303 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 15857 نسمة، حسب إحصاءات 1999.(63)
المخيمات في لبنان:
ضم لبنان أربعة عشر مخيماً فلسطينياً، ظلت مساحة كل منها على ما هي عليه، منذ تم إنشاؤها. وانتشرت هذه المخيمات في خمس مناطق (بيروت، طرابلس، صيدا، صور، والبقاع) وكلها تأسست بعد نكبة 1948 وقبل نكسة 1967.
1- برج البراجنة:
أُنشئ مخيم برج البراجنة، في العام 1948، على مساحة 104 دونمات، فاعتبر من أكبر المخيمات في العاصمة بيروت، ويقع على الطريق الرئيس المؤدي إلى مطار بيروت الدولي.(64) ينتشر فيه البؤس، والفقر، والشوارع الموحلة، فيما يكتظ هنا المخيم بساكنيه.(65) انه أقرب إلى مدن الأكواخ، بطول 500 متر، وعرض 400 متر. يواجه مبانيه الشرقية شيعة الأحياء الجنوبية.
تعيش في مخيم برج البراجنة أُسر كثيرة، من ترشيحا ـ شمال فلسطين قبل 1948 ـ يشكلون حوالي 40% من سكان المخيم. يبلغ عدد سكان المخيم حوالي 13812 نسمة، حسب إحصاءات "وكالة الغوث" لعام 1995. ويعاني المخيم ازدحاماً رهيباً، حتى أن 13 فرداً ينامون في حجرة واحدة، مساحتها 4×4 أمتار، تنتشر الأمراض، مثل السل، والجرب، والقمل، والإسهال، خاصة بين الأطفال. ونتيجة تأثير الإقامة في مكان ضيق كمخيم برج البراجنة ولّد التوتر عند الشباب.
عندما حاصرت حركة "أمل" المخيم سنة 1985، أكل الناس العشب، وكان كل من يخرج من المخيم يُقتل، فأكل الناس القطط والكلاب.(66)
2- عين الحلوة:
أُنشئ في العام 1948، وهو أكبر مخيمات لبنان، يقع جنوب مدينة صيدا، على بعد ما يقارب 3 كم عن قلب المدينة، ويبلغ عدد سكان المخيم، حسب تعداد 1995، حوالي 38,483 نسمة.(67) وفي تعداد 2000 بلغ العدد 70 ألف نسمة. وتبلغ المساحة الراهنة حوالي 420 دونماً. ومخيم عين الحلوة، مثله مثل سائر المخيمات في لبنان، من حيث نقص الخدمات، بشتى أنواعها. ناهيك عن الصراعات التي عمت مخيمات لبنان، وسميت بحرب المخيمات.(68)
3- الرشيدية:
يقع شرقي مدينة صور ويبعد عنها حوالي 15 كم، وعلى بعد 8 كم من جنوب بيروت. أُنشئ عام 1948، وتبلغ مساحته حوالي 267.2 دونم، ويبلغ عدد السكان 22,524 نسمة، حسب إحصاءات 1995.(69)
4- المية ومية:
يقع شرقي مدينة صيدا، على تلة مشرفة عليها، ويبعد ما يقارب 5 كم عن المدينة. أُقيم عام 1948، على مساحة 54 دونماً، ويبلغ عدد سكانه حوالي 3,963 نسمة، حسب إحصاءات 1995.(70)
يشار إلى أنه في العام 1982 جرف نصف المخيم، وأُزيل على يد "القوات اللبنانية"، وهجِّر أكثر من ثلاثة آلاف نسمة من أهله إلى المخيمات المجاورة.(71)
5- مخيما صبرا وشاتيلا:
أُقيم هذان المخيمان في العام 1949، في محافظة بيروت، في الشطر الغربي للمدينة، بالقرب من السفارة الكويتية. وتبلغ المساحة الراهنة حوالي 39.6 دونم. وعدد السكان حوالي الثمانية آلاف نسمة، مع الإشارة إلى خروج عدد كبير من السكان، جراء الحرب.(72)
جدير بالذكر هنا أن مذبحة صبرا وشاتيلا استمرت ثلاثة أيام، ذُبح خلالها 3 آلاف نسمة معظمهم من النساء، الأطفال، وكان الجيش الصهيوني ينير المخيمين بالكشافات، ويتفرج على المذبحة التي نفذها الكتائبيون(73) ـ نسبة إلى ميليشيا "الكتائب" المسماة "القوات اللبنانية" ـ الذين كانوا يقتلون كل من هو فلسطيني من أصحاب "البطاقات الزرقاء".
6- تل الزعتر:
أُقيم عام 1949، بمساحة 56.65 دونم، وقد أُزيل، نتيجة الحرب الأهلية، وذلك عام 1976.(74)
ويقع مخيم تل الزعتر شرق بيروت. وفي سنة 1976 بدأ الكتائبيون تطهير كل ضواحي بيروت الشرقية من المسلمين. وكان تل الزعتر من ضمن المناطق المطلوب تطهيرها، والمشكلة الوحيدة التي كان يعانيها المخيم هي نقص المياه، حيث أحيط بالسكان الكتائبيون، وعندما بدأ الناس يموتون عطشاً، استسلموا، ووافقوا على الجلاء، وأثناء مغادرتهم المخيم ذبح منهم 1500 نسمة. معظمهم من الرجال، ثم سوت البلدوزرات المخيم بالأرض، وأحاط المصير نفسه، بمنطقتي النبعة والكارنتينا في منطقة الأكواخ الشيعية، بضواحي بيروت وفر الناجون إلى بيروت الغربية، حيث ذبح المسلمون 500 من المسيحيين في (الدامور).(75)
7- البص:
يلاصق مخيم البص مدينة صور، وقد أقيم، في عام 1949، على مساحة 80 دونماً، ويبلغ عدد سكانه حوالي 8135 نسمة، حسب إحصاءات 1995.
8- نهر البارد:
ثاني أكبر المخيمات الفلسطينية، بعد مخيم عين الحلوة، ويقع على بعد 15 كم شمال مدينة طرابلس، أُنشئ المخيم عام 1949، على مساحة 198.13 دونم، ويبلغ عدد السكان حوالي 25,000 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وما يقارب 30 ألف نسمة، حسب إحصاءات 2000.(77)
9- الجليل (ويفل):
يقع على أطراف مدينة بلعبك، أُنشئ عام 1949، على مساحة 43.44 دونم، ويبلغ عدد السكان حوالي 6705 نسمة حسب إحصاءات 1995.(78)
10- مار إلياس:
يقع في قلب العاصمة بيروت، أُنشئ المخيم في عام 1952، على مساحة 54 دونم، ويبلغ تعداده حوالي سبعة آلاف نسمة، وهو مخيم فلسطيني ـ مسيحي، قرب الاستاد الرياضي ببيروت وكان أكثر أمناً من مخيم برج البراجنة، لوقوعه في منطقة يسيطر عليها الدروز.(79)
11- البرج الشمالي:
أُنشئ هذا المخيم في عام 1955، على مساحة 136 دونم، وهو يبعد ما يقارب 5 كم شرقي مدينة صور. ويبلغ تعداد سكانه حوالي 20 ألف نسمة، حسب إحصاءات 1995.(80)
12- البداوي:
هو المخيم الثاني في منطقة طرابلس، ويبعد 5 كم شمال مدينة طرابلس. وهناك عائلات فلسطينية قليلة تقطن في مدينة طرابلس، كمالكين للمنازل، أو مستأجرين. أُقيم المخيم ما بين عامي 1955 – 1956 على مساحة 200 دونم. يبلغ تعداد سكان المخيم حوالي 18 ألف نسمة. وشهد هذا المخيم وغيره من المخيمات هجرة عائلات كثيرة إلى دول أوروبا مثل: ألمانيا، والدانمارك، والسويد.(81)
13- ضبية:
أُنشئ مخيم ضبية، في العاصمة بيروت، عام 1956، على مساحة 13.6 دونم، ويبلغ تعداد سكانه، حسب إحصاءات 1995، حوالي 3949 نسمة.(82) وهناك أعداد أخرى من السكان غير مدرجة في إحصاءات "وكالة الغوث".
14- النبطية:
كمخيم تل الزعتر، وجسر الباشا، وغيرهما من المخيمات، التي دمرت أثناء الحرب الأهلية 1975-1990. أُنشئ المخيم عام 1956، على مساحة 103.5 في مدينة صيدا.(83)
استنتاجات عامة:
تعرض الشعب الفلسطيني لعملية تحطيم شاملة، فقد فيها كل مقومات الحياة، فقد أرضه، وممتلكاته، وثرواته، وعاش الفلسطينيون، وخاصة في المخيمات، محرومين من الأساس المادي والمعنوي الذي يشكل إنسانية الإنسان.
ومن هنا فقد عاش الفلسطينيون حالة تمزق، لم يعشها أي شعب على مستوى العالم، فهم لا يعرفون ماذا سيحدث لهم، ولا متى سينتهي وضعهم المعاش.
ولأن وجود اللاجئين يشكل عائقاً أمام أي تسوية محتملة، فمن هنا بدأت مشاريع التوطين، بدأت الهيئات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة في بناء المخيمات، والاهتمام الشكلي بها، والاحصاء السكاني ـ غير الموثوق به ـ وذلك لإفساح المجال لفتى الغرب المدلل "الكيان الصهيوني" المتوسع، وقضم الأرض الفلسطينية، الجزء تلو الآخر، ولأن إبادة الشعب الفلسطيني قد باتت مستحيلة عملياً فلم يبق هناك سوى مشاريع التوطين، التي بلغت 243 مشروعاً رفضها الفلسطينيون، وذلك لتمسكهم بحقهم في العودة حتى وإن طال الزمن.
بلغ عدد المهْجَّرين الفلسطينيين منذ 1948 حتى عام 2000 حوالي خمسة ملايين فلسطيني إضافة، إلى مليون من الضفة، والقطاع محرومين من حق العودة إلى أراضيهم حيث تمثل قضية اللاجئين أقدم وأطول مأساة إنسانية للاجئين في القرن العشرين.
كانت عملية التهجير أكبر مما ظن الشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين حيث إن أيام التهجير قد طالت وأصبحت واقعاً يفرض نفسه على كل من تهجّر لكي يرتب أوضاعه وشؤونه في البلد الذي هُجِّر إليه.
ملاحظات:
1- "اللاجئون" هم الذين شُرِّدوا من ديارهم إثر نكبة 1948.
2- "النازحون" هم الذين غادروا أراضيهم إثر عدوان حزيران/ يونيو 1967.
3- المخيمات التي أُقيمت بعد عام 1967، تشكل سدس المخيمات الفلسطينية أي (16.4%) أما التي أُنشئت قبل 1967 فتشكل الغالبية، وهي نسبة (83.6%) وهي منتشرة بصورة أساسية فوق الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
وبعد فإن المخيمات هي أحد الروافد التي تضيء طريق الكفاح الفلسطيني، فهي مُشْعِلةُ الانتفاضة الأولى (1987) وموئل الصمود في "انتفاضة الأقصى والاستقلال"..